وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم 1424هـ - دبي ( الإمارات )
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي - الرادود : الشيخ حسين الأكرف
ابكي يا فاطمة ابكي يا فاطمة
فرسول الله قد لبى السماء
* * * * * * * * * *
من دناه الأجل و احتزم للرحيل
و اقعدت عليلته حوله تبدي العويل
يمه المرتضى و من مصابه عليل
و البتولة تون و المدامع تسيل
و الحسن ينتحـب و الحسين الشهيد
بينا هالدنيا من هالفجيعة تميد
حالتك يالولي منها شاب الوليد
لا تغمضها عينك يا أغلى فقيد
ساعة و استأذنه الملك عزرئيل
داخل يبلغه كل سلام الجليل
جيتك امن السما آه يا حامي الدخيل
احمل أفجع خبر عن ديارك تشيل
قربت ساعتك يالرسول الحبيب
اقبض الروح و اصعد يغوث الغريب
هذا و العايلة .. ذاهلة بالنحيب
تصرخ لهالأمر ما تشوفوا طبيب
* * * * * * * * * *
يا طه بروحي الأفكار دارت و القلب ذاب
أنا ادري شلي يجري لي بعد عينك و الأحباب
في صدري قلبي خليته كأنه جبال و هضاب
و لكن في الحشا ظـلـت تسعر نار لمصاب
يا بو الزهراء و أنا اشبيدي و سهم الفاجعة صاب
فؤادي و ليت ادفنوني وياك بهالتراب
ابكي يا فاطمة ابكي يا فاطمة
فرسول الله قد لبى السماء
* * * * * * * * * *
زهره يا فاطمة يا عليل النسيم
قومي و اتبصري هالمصاب الأليم
خلي عينش تهل خلي دمعش سجيم
و اصبري لها الأمر هذا أمر الحكيم
يالتخبروني عن محنتي و فجعتي
عالوجن سايلة انظروا دمعتي
يالتواسوني لو تنظروا حالتي
من أبويه ارتحل و ابتدت غربتي
همسة الفاجعة عاصفة من ألم
و الحزن يستمر ما يصيبه عدم
و الجفن ما ينام و الشعور احتدم
من فراق الأبو علي همي ارتسم
اقصد لقبره وآني نحيلة البدن
و الحسين ابيميني و شمالي الحسن
لو بدية انقبر و اندرج بالكفن
و اصبح و جسمي ويا أبويه اندفن
* * * * * * * * * *
لشيل اتراب من قبرك على اعيوني أهله
و اسلي قلبي و ما ادري متى قلبي تسلى
سهم بعدك نشب فيَّ و لا واحد يسله
يا ظلي منه يحمي عمري و بعدك يظله
تركت البضعة في الدنيا المع احمر تهله
كأنها من الحزن و الهم دربها ما تدله
ابكي يا فاطمة ابكي يا فاطمة
فرسول الله قد لبى السماء
* * * * * * * * * *
حار فكري كما حار فيك النظر
و تسلى و لم يحتظي من ظفر
عيل صبري و كم عن لقاك صبر
سيدي هل للـــــ ـقياك بان الأثر
مم هذا النواه أصروف القدر ؟
أم هو الهجر نار بمن قد هجر
أم هو الشوق و الشوق لم يختصر
أم هو الحب من قلتي يحتضر
دمدم الوعد في هجر قلبي بنار
موقدا تحته من لظى البعد ثار
و سلام أبا عقلي المستطار
لجفائي و قد كان منه الفراق
مالذي فر عن جنة بالاصطبار
و تغنى وحيداً به من دون جار
هل نحى المجد أم رام باس القرار
إن من ينفض ال حب لهو الغبار
* * * * * * * * * *
أتى عاشقك الواله يشتاق الأمانا
و يمسي وصله عندك فوزاً و جنانا
تقبله أبا الزهرا فقد عانا و عانا
و يرجوا أن يرى قربك لو ضاق مكانا
لقد أملت من حبك عطفاً و حنانا
فإني فيه ما قد عشت فلن أغدوا مهانا
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي - الرادود : الشيخ حسين الأكرف
ابكي يا فاطمة ابكي يا فاطمة
فرسول الله قد لبى السماء
* * * * * * * * * *
من دناه الأجل و احتزم للرحيل
و اقعدت عليلته حوله تبدي العويل
يمه المرتضى و من مصابه عليل
و البتولة تون و المدامع تسيل
و الحسن ينتحـب و الحسين الشهيد
بينا هالدنيا من هالفجيعة تميد
حالتك يالولي منها شاب الوليد
لا تغمضها عينك يا أغلى فقيد
ساعة و استأذنه الملك عزرئيل
داخل يبلغه كل سلام الجليل
جيتك امن السما آه يا حامي الدخيل
احمل أفجع خبر عن ديارك تشيل
قربت ساعتك يالرسول الحبيب
اقبض الروح و اصعد يغوث الغريب
هذا و العايلة .. ذاهلة بالنحيب
تصرخ لهالأمر ما تشوفوا طبيب
* * * * * * * * * *
يا طه بروحي الأفكار دارت و القلب ذاب
أنا ادري شلي يجري لي بعد عينك و الأحباب
في صدري قلبي خليته كأنه جبال و هضاب
و لكن في الحشا ظـلـت تسعر نار لمصاب
يا بو الزهراء و أنا اشبيدي و سهم الفاجعة صاب
فؤادي و ليت ادفنوني وياك بهالتراب
ابكي يا فاطمة ابكي يا فاطمة
فرسول الله قد لبى السماء
* * * * * * * * * *
زهره يا فاطمة يا عليل النسيم
قومي و اتبصري هالمصاب الأليم
خلي عينش تهل خلي دمعش سجيم
و اصبري لها الأمر هذا أمر الحكيم
يالتخبروني عن محنتي و فجعتي
عالوجن سايلة انظروا دمعتي
يالتواسوني لو تنظروا حالتي
من أبويه ارتحل و ابتدت غربتي
همسة الفاجعة عاصفة من ألم
و الحزن يستمر ما يصيبه عدم
و الجفن ما ينام و الشعور احتدم
من فراق الأبو علي همي ارتسم
اقصد لقبره وآني نحيلة البدن
و الحسين ابيميني و شمالي الحسن
لو بدية انقبر و اندرج بالكفن
و اصبح و جسمي ويا أبويه اندفن
* * * * * * * * * *
لشيل اتراب من قبرك على اعيوني أهله
و اسلي قلبي و ما ادري متى قلبي تسلى
سهم بعدك نشب فيَّ و لا واحد يسله
يا ظلي منه يحمي عمري و بعدك يظله
تركت البضعة في الدنيا المع احمر تهله
كأنها من الحزن و الهم دربها ما تدله
ابكي يا فاطمة ابكي يا فاطمة
فرسول الله قد لبى السماء
* * * * * * * * * *
حار فكري كما حار فيك النظر
و تسلى و لم يحتظي من ظفر
عيل صبري و كم عن لقاك صبر
سيدي هل للـــــ ـقياك بان الأثر
مم هذا النواه أصروف القدر ؟
أم هو الهجر نار بمن قد هجر
أم هو الشوق و الشوق لم يختصر
أم هو الحب من قلتي يحتضر
دمدم الوعد في هجر قلبي بنار
موقدا تحته من لظى البعد ثار
و سلام أبا عقلي المستطار
لجفائي و قد كان منه الفراق
مالذي فر عن جنة بالاصطبار
و تغنى وحيداً به من دون جار
هل نحى المجد أم رام باس القرار
إن من ينفض ال حب لهو الغبار
* * * * * * * * * *
أتى عاشقك الواله يشتاق الأمانا
و يمسي وصله عندك فوزاً و جنانا
تقبله أبا الزهرا فقد عانا و عانا
و يرجوا أن يرى قربك لو ضاق مكانا
لقد أملت من حبك عطفاً و حنانا
فإني فيه ما قد عشت فلن أغدوا مهانا
|