أقدم لكم اليوم قصه عن الإمام الحسين (ع) بأسم
تفاحة جبرائيل
روي أن جبرائيل (ع) نزل على رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله) يوماً بصورة دحية الكلبي ، وبينما هو عنده إذا بالحسن والحسين( عليهم
السلام ) يدخلان ، فتقدما من جبرائيل – وهما يظنانه دحية الكلبي – وطلبا منه هدية ، فرفع جبرائيل يده إلى السماء وأعادها وفيها تفاحة وسفرجلة
ورمانة فقدمها لهما ، ففرحا بها وقدماها إلى رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله ) فأخذها وشمها ثم ردها إليهما ، وقال : امضيا بها إلى أمكما ، ولو
ذهبتما بها إلى أبيكما أولا فهو خير . فعملا بقوله (صلي الله عليه وعلى آله) وبقيا عند أبويهما حتى وافاهما رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله) ،
وأكلوا منها جميعا وكانت كلما أكلوا منها عادت كما كانت في حالها الأولى ، لم تنقص ، حتى إذا ارتحل رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله) إلى
الملكوت الأعلى كانت الفاكهة عند أهل البيت لم يطرأ عليها طارئ ، فلما توفيت فاطمة الزهراء (عليها السلام ) اختفت الرمانة ولما استشهد أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) اختفت السفرجلة وبقت التفاحة عند الإمام الحسن ( عليه السلام ) حتى استشهد مسموما دون ان تصاب بسوء ، وانتقلت
بعده إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) . يقول الإمام زين العابدين ( عليه السلام ): لما حوصر أبي بأهل الجور والجفاء في بيداء كربلاء كانت تلك
التفاحة معه ، وكان كلما غلبه العطش أخرجها فشمها لكي تخفف عطشه ، فلما اشتد عليه العطش وأيقن أنه ميت عضها ، ولما استشهد ( عليه السلام ) لم يعثر لها على أثر .
ثم قال : ( فبقي ريحها بعد الحسين عليه السلام ، ولقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره ، فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين فليلتمس ذلك في أوقات السحر فإنه يجده إذا كان مخلصاً ) .
السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تفاحة جبرائيل
روي أن جبرائيل (ع) نزل على رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله) يوماً بصورة دحية الكلبي ، وبينما هو عنده إذا بالحسن والحسين( عليهم
السلام ) يدخلان ، فتقدما من جبرائيل – وهما يظنانه دحية الكلبي – وطلبا منه هدية ، فرفع جبرائيل يده إلى السماء وأعادها وفيها تفاحة وسفرجلة
ورمانة فقدمها لهما ، ففرحا بها وقدماها إلى رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله ) فأخذها وشمها ثم ردها إليهما ، وقال : امضيا بها إلى أمكما ، ولو
ذهبتما بها إلى أبيكما أولا فهو خير . فعملا بقوله (صلي الله عليه وعلى آله) وبقيا عند أبويهما حتى وافاهما رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله) ،
وأكلوا منها جميعا وكانت كلما أكلوا منها عادت كما كانت في حالها الأولى ، لم تنقص ، حتى إذا ارتحل رسول الله (صلي الله عليه وعلى آله) إلى
الملكوت الأعلى كانت الفاكهة عند أهل البيت لم يطرأ عليها طارئ ، فلما توفيت فاطمة الزهراء (عليها السلام ) اختفت الرمانة ولما استشهد أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) اختفت السفرجلة وبقت التفاحة عند الإمام الحسن ( عليه السلام ) حتى استشهد مسموما دون ان تصاب بسوء ، وانتقلت
بعده إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) . يقول الإمام زين العابدين ( عليه السلام ): لما حوصر أبي بأهل الجور والجفاء في بيداء كربلاء كانت تلك
التفاحة معه ، وكان كلما غلبه العطش أخرجها فشمها لكي تخفف عطشه ، فلما اشتد عليه العطش وأيقن أنه ميت عضها ، ولما استشهد ( عليه السلام ) لم يعثر لها على أثر .
ثم قال : ( فبقي ريحها بعد الحسين عليه السلام ، ولقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره ، فمن أراد ذلك من شيعتنا الزائرين فليلتمس ذلك في أوقات السحر فإنه يجده إذا كان مخلصاً ) .
السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين