قصيدة رضاك ابي لشيخ حسين الاكرف

رضاك ابي

على عيونك رسمت حروف الآمل والآماني
وعزفت ارموشك اغلى انشودة حلم ما له ثاني
اعيشك جنة نار يكعبة ويا مدار
وإذا حبي إلك يكبر من احـساسي أغـار

احب ابي...وكفيه...واهوى قلبه الحاني
انا قُبَلٌ...لرجليه...تؤدي فرض احساني
ابي يا اكبر النعمِ رضاك عليّ يا حلمي
فإن هواك في قلبي صلاة داخل الحرم


احبك يا فصول ايامي ويا قصة زماني
ويسورة امن السما مليانه حنان او معاني
أوكلما عمري دار لدارك روحي دار
وادور ابقلبك المحور ياهنى أو اغلى دار

تعبت معي... تربيني ... الى أن شدبي عودي
تجوع لكي...تغذيني...بعطف غير محدود
الى أن رحت في الكبرِ ولا عُذرٌ لمعتذري
وعند اللية الظلما يكون الشوق للقمرِ

إلى عيني كسرت صخور العذاب بيمينك
سلام الله على كل قطرة تعب في جبينك
زرعت اوضح شعار وعلّي انه الثمار
على هدي النبي أوحيدر اجل واشرف مسار

تنام ابي...على سُقمِ...وعين اللطف لم تنمِ
أوزعها...بقبلاتي...فمن رأس الى قدمِ
ابي قم لي فداك دمى وارجع بسمتي لفمي
كما راعيتني طفلاً فراعي الان بي آلمي

وصايا دموعك تودعني لأخر ثواني
أو ترتل نفسي كل آيات الندم في كياني
يبمسة ابكل نهار اشوفك في انكسار
فديتك لا تون اكثر تعبني الاصطبار

وغاب ابي...وما ابقى...سوى ذكراه في وجعي
احن له...وانعاه...اما كنت المساء معي
مساء اليتم يا ابتي تحن اليك ذاكرتي
فآتي قبرك الغالي لاجري دمع فاتحتي

قبل بعدك زرعت ايامك في عمري أو رويته
وبعد بعدك نميت ابروحي أو دعاني الدعيته
أوكلما مني صار دعائي الاعتذار
ولو كل عمري اتعذر يضل تقصيري عار