السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قصيدة "حبها عين الأسرار" والتي ألقاها الشيخ حسين الأكرف أيضاً في ذكرى سقوط سيدتنا ومولاتنا الزهراء صلوات الله وسلامه عليها
وهي عبارة عن أربع مقاطع
القصيدة: حبها عين الأسرار
.....
المقطع الأول
الشاعر: عبدالله القرمزي
..:::..
حـــبها عـيــن الأســـــــــرار
قـــلــبــها عـــرش الجـــبــار
كيف تـُغضب و تـُكــــــــذب
..........
يـبـنـة الـمـخـتـار فـوحي بـيــن أنـفـاس الصلاة
وانـثـري فـوق الحـيارى بعض أسرار الـنـجـاة
سـبــحـي عـطـفـا طويلا ً يا مــثــال َ الأمـهــات
وبــكــفــيــك ِ أديـــــري بـــالـحـبـيبات ِ الحـياة
بــعــيــنــيـــك ِ و كـفـــيـك ِ تـــرُق ُّ الأرواح
و إن ضـِـعـنـا و إن تِـهـنـا فــأنت ِالمصباح
وحــدَك ِ أنت ِ عظـُـمـت ِ فــامــتــلـكـت ِ الأنفسا
أيــن كــانت عــن علاك ِ يــبـنـت الـخـيـر النسا
أيــنــهـا عـنــك ِ عـفـافـاً أريــحــيـــا ً أقـــدســا
مــصـنــعا ً للجيل ِ عنك ِ أيــنــهــا كـانت عسى
هـــي الـحيرى عن الأخرى بوهم ِ الأمــجـاد
شــغــلــنـــــاها بـــدنــيـــاهـا فــضاع َ الأولاد
..........
على الـمبـاهج على الـبهارج شـُـغــلــت ِ عـمَّـا أرادت ِ الـبـتولة
فــأيــن َ كانت وأيـــن َ كـنت ِ وأين ضاعــت جـذورك ِ الأصيلة
خـذي كــمـالاً خـذي جـمــالاً مــــن الـســمــاء ِ لتصبحي جميلة
ولــم تـهــوني ثــقــي وكوني لــفــاطـــم ٍ نــســخــة ً كما العقيلة
أيــا نــســاء ُ يـا رجال ُ لا تهونوا
إمِّـــا نكـــون ُ ها هنا أو لا نكون ُ
هـــذا عـلـي ُّ والبتول ُ في علاهم
قد ضمَّهم إلى العــطا بيت ٌ مكين ُ
هـــنــا أَبــانـــا بــنــى إبــانـــا هــنــا البتول ُ تــعــلِّــــم الــنساءا
حِجر ٌ يــربّــي بــيــت ٌ يـعـبي يُــنــهــي بــنـــاءا ً ويـبـتـدي بناءا
فــلا شـُــغـلـنـا عـمَّــا خـلـقـنـا لـــه لـتـــروى وجــودنـــا ســنـاءا
نصف ُ الحياة ِ أنـــت ِ فـهـات ِ وهـــاك ِ مــن فــاطــم ٍ لـك ِ بـهاءا
هــــاك ِ بـنــيــك ِ طـيـنة ً وشكليها
ولتسكبي من روحك ِ النوراءَ فيها
مــهــمـــة ٌ عــظــيـمـة ٌ لا تغفليها
تــنــافـســت كـل الشياطين ِ عليها
..........
مـدّت كـفـَّـهــا الزهرا كــونــي فـاطـماً أخـرى مـــدَّت ديــنــهــا والـديــــن ُ خـلاّق
والـبـيــت الــذي يبني يــبــنـــي الـهـدي َ للإبن ِ بـيــت ٌ مــن بـيـــوت الله عـمـــلاق
يا فيض َ الأمـــومات ِ يا حــيــدرنــــا الآتـــــي يــــا أســـرتــنــا الـفــيــحاء أعراق
يـــــا آبــــاء ُ تـقـواكم الله َ بــــــأبــــنـــــاكــــم فــــالأبــنــــــاء ُ لــلآبــــاء ِ أوراق
قـــــد أدبــنـــا الــــديـــن ربـــَّــــانــــا مــوالين
نـــحـــيا فــــاطمــيــيــن نـــفـــنــــى حـيدريين
نـــبـــقــــى جـعـفـــريين بـــالآل الــمـــيــامـين
بــــــــالله وطــــــــــــــه صــرنـــا مــطـمـئنين
الــــزهــراء تحـمـيــد ٌ تــســبــيـــح ٌ وتمـجـيد ٌ تـــعـــظــيــم ٌ وتـــهـلـيـل ٌ وتـكـبيـر
الــزهـــراء إيـمــــان ٌ عـــرفـــان ٌ وإحـسـان ٌ طـــود ٌ لـيـــس تـحـنـيـه ِ الأعاصير
الــــزهــراء أخــلاق ٌ إصــبــاح ٌ وإشــــراق ٌ و الــــزهــراء نجــم ٌ في الـديـاجـير
الــــزهــراء تـقـــواء ٌ آلاء ٌ وآلاء ٌ قــــد درات بـعــيـنــيــهــا الـمـقـادير
الـــزهـــــراء ُ تــطـهـير إصـــلاح ٌ وتـغـيـيــر
تـــســلــيــــم ٌ وإســــلام ثـــــورات ٌ وتـحـرير
الـــــزهـــراء آيـــــــات دمـــــــع ٌ وتــلاوات
كــيـــف َ فـــي فــنــاهـا تـــلـــهــو الجاهليات
..........
قصيدة "حبها عين الأسرار" والتي ألقاها الشيخ حسين الأكرف أيضاً في ذكرى سقوط سيدتنا ومولاتنا الزهراء صلوات الله وسلامه عليها
وهي عبارة عن أربع مقاطع
القصيدة: حبها عين الأسرار
.....
المقطع الأول
الشاعر: عبدالله القرمزي
..:::..
حـــبها عـيــن الأســـــــــرار
قـــلــبــها عـــرش الجـــبــار
كيف تـُغضب و تـُكــــــــذب
..........
يـبـنـة الـمـخـتـار فـوحي بـيــن أنـفـاس الصلاة
وانـثـري فـوق الحـيارى بعض أسرار الـنـجـاة
سـبــحـي عـطـفـا طويلا ً يا مــثــال َ الأمـهــات
وبــكــفــيــك ِ أديـــــري بـــالـحـبـيبات ِ الحـياة
بــعــيــنــيـــك ِ و كـفـــيـك ِ تـــرُق ُّ الأرواح
و إن ضـِـعـنـا و إن تِـهـنـا فــأنت ِالمصباح
وحــدَك ِ أنت ِ عظـُـمـت ِ فــامــتــلـكـت ِ الأنفسا
أيــن كــانت عــن علاك ِ يــبـنـت الـخـيـر النسا
أيــنــهـا عـنــك ِ عـفـافـاً أريــحــيـــا ً أقـــدســا
مــصـنــعا ً للجيل ِ عنك ِ أيــنــهــا كـانت عسى
هـــي الـحيرى عن الأخرى بوهم ِ الأمــجـاد
شــغــلــنـــــاها بـــدنــيـــاهـا فــضاع َ الأولاد
..........
على الـمبـاهج على الـبهارج شـُـغــلــت ِ عـمَّـا أرادت ِ الـبـتولة
فــأيــن َ كانت وأيـــن َ كـنت ِ وأين ضاعــت جـذورك ِ الأصيلة
خـذي كــمـالاً خـذي جـمــالاً مــــن الـســمــاء ِ لتصبحي جميلة
ولــم تـهــوني ثــقــي وكوني لــفــاطـــم ٍ نــســخــة ً كما العقيلة
أيــا نــســاء ُ يـا رجال ُ لا تهونوا
إمِّـــا نكـــون ُ ها هنا أو لا نكون ُ
هـــذا عـلـي ُّ والبتول ُ في علاهم
قد ضمَّهم إلى العــطا بيت ٌ مكين ُ
هـــنــا أَبــانـــا بــنــى إبــانـــا هــنــا البتول ُ تــعــلِّــــم الــنساءا
حِجر ٌ يــربّــي بــيــت ٌ يـعـبي يُــنــهــي بــنـــاءا ً ويـبـتـدي بناءا
فــلا شـُــغـلـنـا عـمَّــا خـلـقـنـا لـــه لـتـــروى وجــودنـــا ســنـاءا
نصف ُ الحياة ِ أنـــت ِ فـهـات ِ وهـــاك ِ مــن فــاطــم ٍ لـك ِ بـهاءا
هــــاك ِ بـنــيــك ِ طـيـنة ً وشكليها
ولتسكبي من روحك ِ النوراءَ فيها
مــهــمـــة ٌ عــظــيـمـة ٌ لا تغفليها
تــنــافـســت كـل الشياطين ِ عليها
..........
مـدّت كـفـَّـهــا الزهرا كــونــي فـاطـماً أخـرى مـــدَّت ديــنــهــا والـديــــن ُ خـلاّق
والـبـيــت الــذي يبني يــبــنـــي الـهـدي َ للإبن ِ بـيــت ٌ مــن بـيـــوت الله عـمـــلاق
يا فيض َ الأمـــومات ِ يا حــيــدرنــــا الآتـــــي يــــا أســـرتــنــا الـفــيــحاء أعراق
يـــــا آبــــاء ُ تـقـواكم الله َ بــــــأبــــنـــــاكــــم فــــالأبــنــــــاء ُ لــلآبــــاء ِ أوراق
قـــــد أدبــنـــا الــــديـــن ربـــَّــــانــــا مــوالين
نـــحـــيا فــــاطمــيــيــن نـــفـــنــــى حـيدريين
نـــبـــقــــى جـعـفـــريين بـــالآل الــمـــيــامـين
بــــــــالله وطــــــــــــــه صــرنـــا مــطـمـئنين
الــــزهــراء تحـمـيــد ٌ تــســبــيـــح ٌ وتمـجـيد ٌ تـــعـــظــيــم ٌ وتـــهـلـيـل ٌ وتـكـبيـر
الــزهـــراء إيـمــــان ٌ عـــرفـــان ٌ وإحـسـان ٌ طـــود ٌ لـيـــس تـحـنـيـه ِ الأعاصير
الــــزهــراء أخــلاق ٌ إصــبــاح ٌ وإشــــراق ٌ و الــــزهــراء نجــم ٌ في الـديـاجـير
الــــزهــراء تـقـــواء ٌ آلاء ٌ وآلاء ٌ قــــد درات بـعــيـنــيــهــا الـمـقـادير
الـــزهـــــراء ُ تــطـهـير إصـــلاح ٌ وتـغـيـيــر
تـــســلــيــــم ٌ وإســــلام ثـــــورات ٌ وتـحـرير
الـــــزهـــراء آيـــــــات دمـــــــع ٌ وتــلاوات
كــيـــف َ فـــي فــنــاهـا تـــلـــهــو الجاهليات
..........